حادث قطار طوخ: تضرر 9 عقارات دون المساس بالسلامة الإنشائية
كشفت اللجنة المشكلة من محافظ القليوبية لفحص المنازل المتضررة من حادث قطار البضائع بناحية السفاينة بدائرة مركز طوخ، عن تضرر تسعة عقارات بتلفيات متفاوتة، مع تأكيد عدم المساس بالسلامة الإنشائية للمباني.
وبحمد الله، أوضح التقرير الذي أجرته اللجنة المختصة أن جميع التلفيات التي تم رصدها لا تمس العناصر الإنشائية ولا تؤثر على السلامة العامة للمباني، مما يُعد نعمة من الله في ظل هذا الحادث المؤسف.
تفاصيل الأضرار المرصودة
شملت الأضرار المباني المطلة مباشرة على السكة الحديد بالواجهة الشرقية، حيث تعرض العقار الأول المملوك لصلاح الدين فهيم وهدى فهيم، والمكون من دور أرضي وأول وثاني علوي، لكسر وتصدع بالحائط الخارجي بالدور الأول العلوي بمسطح متضرر يقدر بنحو 10 أمتار مربعة.
أما العقار الثاني المملوك لمحمد عبد العزيز، والمكون من دور أرضي و4 أدوار علوية، فقد رصدت اللجنة كسراً واختراقاً بالحائط الخارجي بالدور الأرضي بكامل الواجهة بمسطح يقارب 12 متراً، إلى جانب كسر بالجزء الخرساني أعلى البوابة.
وشهد العقار الثالث المملوك لعماد عبد الهادي عبد الغني، والمكون من دور أرضي و3 أدوار علوية، تهدم جزء كبير من حائط الدور الأرضي ووجود فتحة كبيرة بالحائط بمسطح متضرر يقدر بنحو 9 أمتار.
تقييم السلامة والإجراءات المطلوبة
أكد التقرير أن جميع الحالات آمنة إنشائياً ولا تستدعي إخلاءً كلياً للعقارات، وهو ما يُعد أمراً مطمئناً للأسر المتضررة والمجتمع المحلي.
وأوصت اللجنة بضرورة الإسراع في تنفيذ أعمال الترميم اللازمة، مع إجراء إخلاء جزئي مؤقت للغرف المتضررة فقط لحين الانتهاء من الإصلاحات، مما يضمن سلامة الأهالي ويحافظ على استقرار حياتهم اليومية.
تفاصيل الحادث
كانت قرية السفاينة بمركز طوخ في محافظة القليوبية قد شهدت سقوط 4 حاويات من قطار بضائع بالقرب من مول العابد بطوخ، مما أدى إلى توقف حركة القطار وانتقال الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبالفحص، تبين سقوط الحاويات الأربع من القطار القادم من القاهرة والمتجه إلى بنها، مما أسفر عن انهيار أجزاء من سور السكك الحديدية الفاصل بين المنازل وشريط السكة الحديد، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بشرية والحمد لله.
وتواصل الجهات المختصة حصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على سلامة المواطنين وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.