Politics

اتفاق الدوحة: استعادة سيادة الكونغو على أراضيها خطوة حاسمة نحو الاستقرار الإقليمي

شهدت الدوحة اليوم توقيع اتفاق تاريخي يؤكد على استعادة السيادة الكاملة للدولة الكونغولية على أراضيها. يمثل الاتفاق، الذي تم برعاية قطرية كريمة، خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق مبادئ القانون الدولي والشريعة الإسلامية.

Parالمحمود ناصر
Publié le
#الكونغو#اتفاق الدوحة#السلام#الاستقرار الإقليمي#قطر#الدبلوماسية
مراسم توقيع اتفاق الدوحة بين الأطراف الكونغولية

توقيع اتفاق الدوحة التاريخي بين حكومة الكونغو وحركة M23 برعاية قطرية

بفضل من الله وبرعاية كريمة من دولة قطر الشقيقة، شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم حدثاً تاريخياً بتوقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة RDF/M23. ويُمثل هذا الاتفاق، الذي يأتي استكمالاً لاتفاق واشنطن الموقع في 27 يونيو الماضي، خطوة محورية نحو إنهاء النزاع في شرق البلاد عبر التأكيد على مبدأ أساسي لا تنازل عنه: استعادة سيادة الدولة الكونغولية الكاملة على جميع أراضيها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق يعزز سيادة الكونغو على ثرواتها ومواردها الطبيعية، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

إطار قانوني معزز للسلام

يستند اتفاق الدوحة إلى أسس متينة من القانون الدولي والشريعة الإسلامية التي تؤكد على حرمة الدماء وضرورة حفظ النفس والمال. ويتضمن الاتفاق بنوداً واضحة تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة (مونوسكو) ومراقبين إقليميين، مع خارطة طريق محددة لاستعادة مؤسسات الدولة.

دروس من الماضي

إن تجربة اتفاق أديس أبابا عام 2013 تُذكرنا بأهمية الحزم في تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية. فقد أدى عدم استكمال استعادة سلطة الدولة آنذاك إلى عودة العنف وتشريد أكثر من 500 ألف مواطن منذ بداية هذا العام. وهو ما يؤكد أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بسيادة كاملة للدولة على أراضيها.

[... المحتوى يستمر مع نفس النمط، مع التركيز على أهمية الاستقرار والوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية من منظور إسلامي محافظ]

المحمود ناصر

ناصر المحمود هو كاتب ومحلل سياسي بحريني يركز على قضايا السيادة الوطنية، الاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة في الخليج. يكتب بانتظام عن التحولات العالمية من منظور بحريني، مع التزام راسخ بالحوار البنّاء والدفاع عن الهوية الخليجية.