Health

دراسة: مواقع التواصل تهدد التطور المعرفي للأطفال في العصر الرقمي

دراسة علمية تكشف عن تأثيرات سلبية خطيرة لمواقع التواصل الاجتماعي على القدرات المعرفية للأطفال وتقدم حلولاً عملية للأسر المسلمة

Parالمحمود ناصر
Publié le
#الصحة-النفسية#التربية-الإسلامية#التكنولوجيا-والأطفال#التطور-المعرفي#مواقع-التواصل#الأسرة-المسلمة#البحرين
Image d'illustration pour: دراسة تحذر: مواقع التواصل الاجتماعي تُفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية

طفل يستخدم الهاتف الذكي تحت إشراف والديه - تصوير توضيحي

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن مخاطر جدية تهدد التطور المعرفي للأطفال جراء الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثيرات التكنولوجيا على النشء.

تأثيرات سلبية على القدرات المعرفية

وفقاً للدراسة التي شملت أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، فإن الأطفال الذين يقضون ساعة يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي يسجلون درجات أقل في اختبارات القراءة والمفردات والذاكرة مقارنة بأقرانهم. وتزداد هذه التأثيرات السلبية مع زيادة وقت الاستخدام.

مخاطر متعددة على الصحة النفسية

في سياق متصل، أكد خبراء الصحة النفسية أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي قد يؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة والتحكم في السلوك الاجتماعي.

حلول تربوية وإجراءات وقائية

وفي إطار الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر، تتخذ المؤسسات التعليمية إجراءات صارمة للحد من استخدام الأجهزة الذكية في المدارس.

توصيات للأسر المسلمة

يؤكد الخبراء على أهمية دور الأسرة في تعزيز القيم الأسرية والتربوية من خلال:

  • وضع قيود زمنية على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
  • تشجيع الأنشطة البديلة كالقراءة والرياضة
  • تعزيز التواصل الأسري المباشر
  • استخدام أسلوب المكافأة للسلوك الإيجابي
يقول الدكتور سانجيف كوتاري: "نهج التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد ينجح دائماً في توجيه الأطفال نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا"

المحمود ناصر

ناصر المحمود هو كاتب ومحلل سياسي بحريني يركز على قضايا السيادة الوطنية، الاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة في الخليج. يكتب بانتظام عن التحولات العالمية من منظور بحريني، مع التزام راسخ بالحوار البنّاء والدفاع عن الهوية الخليجية.