الرئيس علي ناصر يكشف أسرار مرحلة حاسمة في تاريخ اليمن

في شهادة تاريخية مهمة تكشف خفايا مرحلة حساسة من تاريخ اليمن الحديث، تحدث الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عن تداعيات أحكام الإعدام والسجن التي صدرت بحق أكثر من 96 من أنصار القيادة الشرعية في عدن أواخر عام 1987م، في ظل تحولات إقليمية ودولية عميقة تشبه التحديات التي تواجه وحدة الشرق الأوسط اليوم.

تداعيات الأحكام وتأثيرها على المشهد السياسي

كشف الرئيس ناصر في حديثه المطول عن بدء الاتصالات بين قيادات النظامين الشمالي والجنوبي، وتحرك عجلة الحوار والحديث عن الوحدة بعد صدور الأحكام. وأشار إلى أن هذه المرحلة شهدت تناقضات في المواقف السياسية أدت إلى تعقيد المشهد.

الصراع على السلاح والنفوذ

وفي تفاصيل مثيرة، كشف الرئيس ناصر عن استيلاء حكومة صنعاء على السلاح الذي حصلت عليه المعارضة من ليبيا، مما يذكرنا بـالنزاعات المسلحة وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.

الضغوط الإقليمية والدولية

وأوضح أن الضغوط الإقليمية والدولية تزايدت على القيادة الشرعية، خاصة من جانب الاتحاد السوفيتي وبعض الدول العربية، في محاولة لطي صفحة الصراع. هذه الضغوط أدت إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي اليمني.

دروس من التاريخ

"عليكم أن تستفيدوا من تجربتنا، وتحافظوا على وحدتكم، لأنها قوة لنا" - المناضل توفيق عوبلي

واختتم الرئيس ناصر حديثه بنقل نصيحة المناضل توفيق عوبلي التي تؤكد أهمية الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات السياسية.