مودي يزور مانيبور لتعزيز السلام بعد الاشتباكات العرقية

قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارته الأولى إلى ولاية مانيبور الشمالية الشرقية يوم السبت، منذ اندلاع الاشتباكات العرقية العنيفة التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصاً قبل عامين.

جولة شاملة في ثلاث ولايات هندية

تشكل الزيارة جزءاً من جولة تستمر ثلاثة أيام تشمل أيضاً ولاية آسام المتاخمة لبنغلاديش، وولاية بيهار التي تعد ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان في الهند بأكثر من 130 مليون نسمة. وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الهند، تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة.

استثمارات ضخمة ومبادرات تنموية

من المقرر أن يعلن مودي عن استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل مبادرات زراعية ومشاريع للسكك الحديدية وتطوير الطرق ومحطة مطار جديدة. وتأتي هذه الاستثمارات في إطار جهود التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.

جهود المصالحة والسلام

وخلال تجمع حاشد في مدينة تشوراتشاندبور ذات الأغلبية من طائفة كوكي، صرح مودي قائلاً: "من أجل إعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي في مانيبور، تبذل حكومة الهند كل الجهود الممكنة. أعدكم اليوم بأنني معكم. حكومة الهند مع شعب مانيبور."

وتعكس هذه الزيارة أهمية الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، خاصة مع استمرار تداعيات الاشتباكات العرقية التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.