اليمن يظل ممراً رئيسياً للهجرة غير النظامية رغم التحديات الأمنية

كشف تقرير حديث صادر عن مركز الهجرة المختلطة أن اليمن لا يزال يمثل محطة عبور رئيسية لأحد أكبر مسارات الهجرة المختلطة في العالم، حيث يعبر نحو 100 ألف مهاجر غير نظامي سنوياً من القرن الإفريقي، رغم استمرار الصراع منذ عام 2014.

المسار الشرقي: تحديات وتهديدات

يُعد "المسار الشرقي" الممتد من القرن الإفريقي عبر اليمن من أخطر مسارات الهجرة غير النظامية، حيث يواجه المهاجرون مخاطر جسيمة تشمل العنف والانتهاكات والاستغلال. وفي هذا السياق، تشير التقارير الدولية إلى صعوبة رصد وتوثيق حالات الانتهاكات بشكل دقيق.

تغيير مسارات التهريب

شهد عام 2024 تحولاً في نقاط الوصول الساحلية، حيث انتقل المهربون من محافظة لحج إلى محافظتي تعز وشبوة. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز التعاون الأمني الإقليمي لمكافحة شبكات التهريب.

الأزمة الإنسانية والتحديات الاقتصادية

تفاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن مع استمرار تدفق المهاجرين الباحثين عن فرص اقتصادية في دول الخليج. وفي هذا الإطار، يبرز دور دول مجلس التعاون الخليجي في دعم الاستقرار الاقتصادي بالمنطقة.

إحصائيات وأرقام

• 446 ألف حالة عبور على المسار الشرقي خلال العام الماضي
• 10% من المهاجرين هم من الأطفال
• 100 شخص لقوا حتفهم في حادث غرق قارب مؤخراً

يحذر خبراء ومسؤولون من الحاجة الماسة إلى مبادرة أمنية دولية للحد من الاتجار بالبشر في منطقة البحر الأحمر.