Business

أول رحلة مباشرة من السعودية تصل موسكو في خطوة تاريخية

في خطوة تاريخية تعزز العلاقات الثنائية، هبطت أول رحلة طيران مباشرة من المملكة العربية السعودية في موسكو، مدشنة مرحلة جديدة من التعاون في مجال النقل الجوي

Parالمحمود ناصر
Publié le
#طيران-سعودي#موسكو#فلاي-ناس#السياحة-الدولية#العلاقات-السعودية-الروسية#النقل-الجوي
Image d'illustration pour: First Direct Flight from Saudi Arabia Lands in Moscow | THE DAILY TRIBUNE | KINGDOM OF BAHRAIN

طائرة فلاي ناس السعودية تحط في مطار فنوكوفو بموسكو في أول رحلة مباشرة بين البلدين

شهدت العلاقات السعودية الروسية تطوراً نوعياً جديداً مع وصول أول رحلة طيران مباشرة من الرياض إلى موسكو يوم الجمعة، في خطوة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للسياحة والأعمال.

تفاصيل الرحلة التاريخية

أقلعت طائرة شركة طيران (فلاي ناس) من مطار الرياض في تمام الساعة 8:42 صباحاً بتوقيت موسكو، لتحط في مطار فنوكوفو الساعة 1:46 ظهراً، حاملة على متنها 155 مسافراً. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجه الدبلوماسي الجديد للمملكة نحو تعزيز علاقاتها الدولية.

جدول الرحلات وخطط التوسع

ستعمل الرحلات بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً - أيام الاثنين والأربعاء والجمعة. كما تخطط الشركة لإضافة خط جديد بين الرياض وسانت بطرسبرج قريباً، مما يعزز النمو الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

ردود الفعل الرسمية والشعبية

وصف نائب وزير النقل الروسي فلاديمير بوتيشكين هذه الرحلة بأنها "حدث تاريخي في مجال الطيران المدني بين روسيا والمملكة العربية السعودية"، مشيداً بالجهود المشتركة للجهات الحكومية وسلطات الطيران في البلدين.

وقد عبر المسافرون على متن الرحلة الأولى عن سعادتهم بهذه الخطوة، حيث أشار البعض إلى أنهم كانوا ينتظرون افتتاح هذا الخط منذ فترة طويلة. كما أبدى رجال الأعمال تفاؤلهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

مستقبل التعاون في مجال الطيران

من المتوقع أن تبدأ شركة الطيران الروسية "أزيموت" رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية في أكتوبر المقبل، بعد استكمال الاستعدادات والموافقات النهائية، مما سيزيد من خيارات السفر المتاحة بين البلدين.

المحمود ناصر

ناصر المحمود هو كاتب ومحلل سياسي بحريني يركز على قضايا السيادة الوطنية، الاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة في الخليج. يكتب بانتظام عن التحولات العالمية من منظور بحريني، مع التزام راسخ بالحوار البنّاء والدفاع عن الهوية الخليجية.