مبادرة خليجية-دولية لحماية التراث الإسلامي: إيكروم والبوسنة يطلقان مدرسة للشباب المسلم

مركز إيكروم الشارقة يقود جهوداً دولية لحفظ التراث الإسلامي

في خطوة تعكس الدور الريادي لدول الخليج في حماية التراث الإسلامي والثقافي، أطلق المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) ومركزه الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع منتدى البوسنة الدولي، النسخة العشرين من المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث.

حماية التراث الإسلامي في أوقات الأزمات

تركز المبادرة على تدريب الشباب المسلم على حماية وتوثيق التراث الثقافي، خاصة في المناطق التي تعرضت للنزاعات. وتستمر الفعاليات حتى التاسع من أغسطس في مواقع مختلفة بالبوسنة والهرسك، بما فيها سراييفو وموستار وستولاك.

"التراث الثقافي لا يقتصر على الماضي فحسب، بل هو أساسٌ للتعافي وإعادة البناء وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وقدرة على الصمود" - أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، المديرة العامة لمنظمة إيكروم

مشاركة خليجية فاعلة

يمثل مركز إيكروم الشارقة دوراً محورياً في هذه المبادرة، حيث يشارك ناصر الدرمكي، نائب مدير المركز، في الإشراف على البرنامج. وتضم الدورة 23 متدرباً من 13 دولة، مع تركيز خاص على المشاركين من المنطقة العربية.

تقنيات حديثة لحفظ التراث

• استخدام أدوات التراث الرقمي المتطورة
• تدريب على المسح الضوئي بالليزر
• تطبيقات الواقع الافتراضي المعزز
• توثيق التراث المبني ورسم الخرائط

رؤية مستقبلية للحفاظ على الهوية الإسلامية

تعكس هذه المبادرة الدور الحيوي الذي تلعبه دول الخليج في الحفاظ على التراث الإسلامي والثقافي، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مجال حماية الممتلكات الثقافية للأمة الإسلامية.