ميناء فالنسيا يطمح لاستحواذ 45% من حركة الحاويات الإسبانية بحلول 2035
كشفت هيئة ميناء فالنسيا عن خطتها الاستراتيجية الطموحة للعام 2035، مستهدفة استحواذ 45% من حركة الحاويات الإسبانية. تشمل الخطة استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتحول الرقمي والاستدامة البيئية، مع التركيز على خلق فرص العمل والتنمية المستدامة.

منظر جوي لميناء فالنسيا، أحد أهم الموانئ التجارية في إسبانيا
خطة استراتيجية طموحة للارتقاء بمكانة الميناء في المنظومة التجارية الإسبانية
في خطوة تعكس الرؤية التنموية الطموحة للموانئ الإسبانية، كشفت هيئة ميناء فالنسيا عن خطتها الاستراتيجية الجديدة التي تستهدف تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للتجارة البحرية في إسبانيا بحلول عام 2035.
أهداف استراتيجية واعدة
تتطلع الخطة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها:
- استحواذ 45% من إجمالي حركة حاويات الاستيراد والتصدير في إسبانيا
- رفع نسبة النقل بالسكك الحديدية إلى 17% من إجمالي حركة الحاويات
- توفير 80,000 فرصة عمل بحلول عام 2035
- استثمار 40 مليون يورو في مشاريع التحول الرقمي
التحول نحو الاستدامة والتطور التقني
أكدت رئيسة هيئة ميناء فالنسيا، مار تشاو، أن الخطة الاستراتيجية تتجاوز كونها مجرد وثيقة تقنية، بل تمثل خارطة طريق شاملة للتطوير المستدام.
"نطمح لأن نكون محركاً لاقتصاد قوي ومسؤول، ونموذج ميناء لا يحسن التنافسية فحسب، بل يولد قيمة اجتماعية واحتراماً بيئياً"
مشاريع البنية التحتية والتحول الأخضر
تتضمن الخطة مشاريع استراتيجية رئيسية تشمل:
- إنشاء المحطة الشمالية الجديدة
- تطوير الوصلات الحديدية لموانئ فالنسيا وساغونتو
- تنفيذ خطة صفر انبعاثات من خلال استخدام الطاقة المتجددة
- إنشاء ممرات خضراء ومشاريع الهيدروجين في ساغونتو
التحول الرقمي والتكامل المجتمعي
تولي الخطة اهتماماً خاصاً بالتحول الرقمي وتطوير رأس المال البشري، مع التركيز على تحسين العلاقة بين الميناء والمدينة في فالنسيا وساغونتو وغانديا، وتعزيز فرص العمل الشامل والمساواة.
المحمود ناصر
ناصر المحمود هو كاتب ومحلل سياسي بحريني يركز على قضايا السيادة الوطنية، الاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة في الخليج. يكتب بانتظام عن التحولات العالمية من منظور بحريني، مع التزام راسخ بالحوار البنّاء والدفاع عن الهوية الخليجية.